دار النشر:
عالم الكتب الحديث
الطبعة: الأولى
مكان النشر:
إربد ـ الأردن
سنة النشر:
2009
عدد الصفحات:
234 صفحة
يحاول هذا الكتاب الدخول في مناطق ما زالت
ضبابية، وهي طبيعة التفكير الذي ينبغي أن يؤسس لدينا قبل الشروع في تأسيس الخطاب
الموجّه للآخر عند الشاعر، والروائي، والناقد. وطبيعة التفكير عند السلطة التي
يمكن أن يتشكل في نسقها الخطاب المؤسس للإنسان.
يتألف الكتاب من خمسة فصول: الأول: الشعر
والحياة العامة: رؤية الشاعر الثاني:
الروائي: رؤية سميحة خريس الثالث:
الناقد: رؤية رجاء النقاش الرابع:
السلطة: رؤية الأردن نموذجًـا الخامس:
البحث العلمي: أين أخطأنا؟
اعتمدتُ في الفصل الأول على أحاديث الشعراء عن
تجربتهم في كتابة الشعر، وعلى القصائد الشعرية في مجلة (العربي) في ديسمبر 2007،
واعتمدتُ في الفصل الثاني على إجابات الروائية سميحة خريس عن أسئلة معينة، وُجهت
إليها في مقابلات صحفية، واعتمدتُ في الفصل الثالث على تقديم رجاء النقاش لديوان
"الإبحار في ليل الشجن" للشاعر السعودي محمد الفهد العيسى، واعتمدتُ في
الفصل الرابع على المواقع الرسمية الأردنية، واعتمدتُ في الفصل الخامس على
مقدمتي كتابيّ: "دراسات حديثة في الأدب الجاهلي"، و"المترجمون
العرب في النقد الأدبي واللغويات" إضافة إلى مقالين في مجلة (دبي الثقافية).
وقد تقصدتُ في هذا الكتاب الاعتماد على الصحف والدوريات التي صدرت حديثًـا،
والاعتماد على الإنترنت حتى يكون الخطاب فيه أكثر قربًا إلى الإنسان المعاصر،
وأكثر تجليةً لتحولات الثقافة في حياته.
يأمل هذا الكتاب، وهو جزء من مشروع نقدي بدأته منذ كتابي
"بطولة الشاعر العربي القديم، العاذلة إطارًا"، أن يُحدث تغييراً في
خطابنا للآخر، وأن يُحدث
تغييرًا في رؤيتنا للشخصية المبدعة، وأن يُحدث تغييرًا في اتجاه البحث العلمي
للتوسع الأفقي، فيحوله إلى التوسع الرأسي المتصل بالبناء والتطوير.
