دار النشر: عالم الكتب الحديث
الطبعة: الأولى
مكان النشر:
إربد ـ الأردن
سنة النشر:
2012
عدد الصفحات:
232 صفحة
قامت بنية الدراسة على فصلين:
الأول: الشاعر يسترد المحبوبة من الموت، وفيه قرأت ديوان "سعاد" الأنثى التي تمردت على الشاعر المعاصر، فتمرد هو عليها.
الثاني: المحبوبة تتشظى بين النساء. وفيه قرأت نصوصًـا من ثلاثة دواوين، هي: "عصماء"، و"مشاعر"، وبحثت عن جذور "سعاد" في عمل إبداعي آخر للشاعر، وهو رواية "كريمة".
لقد كانت "سعاد" التي تشظت في ديوانين للشاعر همًّـا مقيمًـا، فحاول تدمير صورتها في ديوان "إلى قارئة جديدة"، ويبدو في ديوان "هند" أنه نجح في ذلك؛ إذ عاد إلى المحبوبة المكتملة، غير المستردة من الموت. وقد ربطت الدراسة بين أسطورة بجماليون الإغريقية التي استوحى أصولها في المسرح العربي مجسدًا بالكاتب توفيق الحكيم، والمسرح العالمي مجسدًا بالكاتب برنارد شو Bernard Shaw، وتشكيل "سعاد" بطاقة الشعر، وكأنها جلاتيا التي شكلها بجماليون تمثالاً من العاج، ثم صارت الأنثى التي يختلط في ذهن صانعها الحلم باليقظة.
الأول: الشاعر يسترد المحبوبة من الموت، وفيه قرأت ديوان "سعاد" الأنثى التي تمردت على الشاعر المعاصر، فتمرد هو عليها.
الثاني: المحبوبة تتشظى بين النساء. وفيه قرأت نصوصًـا من ثلاثة دواوين، هي: "عصماء"، و"مشاعر"، وبحثت عن جذور "سعاد" في عمل إبداعي آخر للشاعر، وهو رواية "كريمة".
لقد كانت "سعاد" التي تشظت في ديوانين للشاعر همًّـا مقيمًـا، فحاول تدمير صورتها في ديوان "إلى قارئة جديدة"، ويبدو في ديوان "هند" أنه نجح في ذلك؛ إذ عاد إلى المحبوبة المكتملة، غير المستردة من الموت. وقد ربطت الدراسة بين أسطورة بجماليون الإغريقية التي استوحى أصولها في المسرح العربي مجسدًا بالكاتب توفيق الحكيم، والمسرح العالمي مجسدًا بالكاتب برنارد شو Bernard Shaw، وتشكيل "سعاد" بطاقة الشعر، وكأنها جلاتيا التي شكلها بجماليون تمثالاً من العاج، ثم صارت الأنثى التي يختلط في ذهن صانعها الحلم باليقظة.
يحاول
هذا الكتاب أن يؤكد أن السبل التي
تمارسها الأنا الشاعرة للحفاظ على الشعر لم تتغير؛ فما حاوله الشاعر العذري يحاوله
الشاعر المعاصر، ذلك أن الإنسان هو الإنسان، والشعر هو الشعر، أما المتغيرات
حولهما فقد استطاعت النيل من حركة الشاعر في الحياة اليومية غير أنها لم تستطع
النيل من إنسانيته. وهذا يفترض أن تتغير رؤيتنا للحب بوصفه تلك العلاقة الضيقة بين
الأنثى والذكر التي يتولد عنها عواطف مختلفة، فننظر إليه بوصفه النسغ الذي تتشكل
منه حياة الشعر، عندها سندرك طبيعة اللعبة المريرة التي يمارسها الشاعر للإبقاء
على حياة شعره.